الكرامة ليست فقط اسمنا بل هي أيضا سبب تأسيس مؤسسة كرامة ألا وهو تعزيز كرامة اللاجئ الفلسطيني. أسست مجموعة من المواطنين عام ٢٠٠٢ مؤسسة غير حكومية في مخيم الدهيشة في بيت لحم، فلسطين، ،وتهدف إلى تحسين حالة الأطفال والنساء في المخيم، حيث اجتهد المؤسسون بعزم لتحقيق هدفهم على الرغم من قلة مواردهم. وحالياً مؤسسة كرامة هي كيان مستقل ولا تنتمي لأي حزب سياسي أو مؤسسة دينية أو غيرها، لكننا نعتمد على الصداقات والشراكات مع مئات المؤيدين والأصدقاء والمتبرعين من جميع أنحاء العالم.
تلعب النساء في فلسطين دوراً أساسياً في العائلة والمجتمع. ومع ذلك تواجه المرأة الكثير من التحديات الاجتماعية والمادية والقيود التي تهمش حياتها من مختلف النواحي. نظمت مؤسسة كرامة تدريبات وورشات عمل وفعاليات ومشاريع ريادة الأعمال التي تُشجع النساء ليكنَّ قادرات على تغيير حياتهن وأسرهن ومجتمعاتهن.
نؤمن بأن دعم التعليم والمهارات الاجتماعية والعاطفية لدى أطفالنا هو مفتاح لبناء مجتمع حر وحيوي. مؤسسة كرامة تعمل مع الأطفال وتقدم مشاريع تعليمية وترفيهية تهدف لتشجيع مشاركتهم وتفاعلهم في المجتمع. نحن نتعاون أيضاً مع مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) للتعامل مع احتياجات الأطفال وتوفير فرصهم لعيش طفولة سليمة وكريمة.
من العماد الأساسية لبناء مستقبل أفضل هي توليد الدخل المستقل وتوفر الغذاء السخي. لذلك تبحث مؤسسة كرامة دائما عن طرق مبتكرة لزيادة إنتاج الغذاء المحلي مع تطوير أفكار ريادة الأعمال مع ولأجل مجموعتنا المستهدفة.
من خلال وجودنا المحلي، نرى احتياجات متغيرة باستمرار ونشهد فترات تزايد الاحتياجات الطارئة. تقدم كرامة الدعم لأكثر المحتاجين في الأوضاع الحرجة كالفيضانات والإضرابات وانتشار مرض كورونا وغيرها.
تعتمد مؤسسة كرامة على الأصدقاء والداعمين عالمياً لنشر رسالتنا ودعم مشاريعنا ولكي يكونوا جزءاً من حركة التضامن مع فلسطين. ما هي الطرق التي تفضلونها للتعاون مع كرامة؟
يمكن تقديم المساعدة المالية أو العمل معنا بالعديد من الطرق. إذا كنتم مهتمين فيمكنكم مراسلتنا أو الضغط على الرابط للتبرع على حسابنا على منصة Global Giving.
ترحب كرامة بسرور بالزائرين والمتطوعين في الدهيشة، وذلك بما يتماشى مع ظروفنا.
لا تترددوا بالكتابة لنا في حال لديكم أي أسئلة أو تودون الحديث عن فلسطين وعملنا.